خصائص الكائنات الحية
للكائنات أو المخلوقات الحية مجموعة من الخصائص التي تميزها عن غيرها من الكائنات أو الأشياء غير الحية، هذه الخصائص هي التي تضمن استمرارية الكائنات الحية في الحياة على سطح الأرض.
(1) التنفس الخلوي
تتشارك جميع الكائنات الحية بالقدرة على التنفس الخلوي داخل أجسامها؛ حيث أنّ عملية التنفس هي المسئولة عن إنتاج الطاقة اللازمة، وهذه الطاقة تحدث في الخلايا عند تبادل الغازات مثل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون؛ فتستقبل الخلية الأكسجين وتنتج ثاني أكسيد الكربون.
هناك بعض الكائنات الحية التي تحصل على خلايا تنفس في خلاياها دون الحاجة إلى الأكسجين فيما يُعرف بالتنفس اللاهوائي أو التخمير.
(2) النمو
الكائن الحي هو الكائن القادر على النمو. الحياة في مضمونها تعتمد على النمو؛ فالحياة هي مظهر من مظاهر الوجود الذي يتفاعل ويتطور ويعالج من خلال النمو، فالنمو هو الخاصية المشتركة في جميع الكائنات أو المخلوقات الحية.
هناك نوعان من النمو في الكائنات الحية، الأول وهو النمو الخاص بالكائنات وحيدة الخلية؛ حيث تنمو الكائنات وحيدة الخلية في الحجم، بينما تنمو الكائنات متعددة الخلية بالانقسام.
3) التكاثر
تتميز الكائنات الحية بخاصية التكاثر التي تساعدها على إنتاج أفراد جدد لضمان الاستمرارية للنوع، حيث تتكاثر الحيوانات والنباتات والبكتيريا والإنسان.
وهناك نوعان من التكاثر الذي تعتمد عليه الكائنات الحية:
التكاثر الجنسي: وهو الذي يؤدي إلى إنتاج أفراد جدد بناءً على مشاركة المادة الجينية مع فرد آخر، وهو ما نعرفه بالتزاوج.
التكاثر غير الجنسي: أي قدرة الكائن الحي على التكاثر بمفرده دون وجود فرد آخر.
هناك أنواع قليلة من الكائنات الحية التي يمكنها التكاثر عن طريق التكاثر الجنسي وغير الجنسي أيضًا.
4)التغذية
تعتمد الكائنات الحية لاستمرار الحياة وإنتاج الطاقة على التغذية، وفيها يتم تحويل الغذاء إلى عناصر غذائية وطاقة وجزئيات حيوية مفيدة وضرورية لجسم الكائن الحي.
وتختلف طرق التغذية من كائن حي لآخر؛ حيث تتغذى بعض الكائنات الحية على مركبات بسيطة غير عضوية، ويتغذى البعض الآخر من الكائنات الحية على مركبات معقدة.
5) الإنتاج أو الإخراج
وهي عملية تخلص الكائنات الحية من فضلات الجسم ونفاياته الناتجة عن التمثيل الغذائي، وهي خاصية تتميز بها الكائنات الحية عن الكائنات غير الحية، وتترتب هذه الخاصية على وجود خاصية التغذية.
وفي عملية الإخراج تتحكم الكائنات الحية في عملية التوازن بين الأيونات غير العضوية والماء، ويحافظ على توازن الأحماض والقواعد من خلال عملية الإخراج، وهذا بدوره يساعد على استقرار الجسم كله وتوازنه وصحته.
6) التكيف
نقصد بالتكيف قدرة الكائنات الحية على الاستجابة للمنبهات والمؤثرات الخارجية في البيئة المحيطة بها، مثل: الضوء والحرارة والجاذبية والمواد الكيميائية، فالنباتات مثلًا تتأثر بدرجة الحرارة المحيطة بها والجفاف والرطوبة وتعرضها لمؤثرات مختلفة تحيط بها، وكذلك الإنسان والحيوان وغيرهم من الكائنات الحية.
7) الحركة
من خصائص الكائنات الحية قدرتها على الحركة بقدرات متفاوتة، فالإنسان لديه القدرة على الحركة وكذلك الحيوانات، ونجد أن للنباتات قدرة على تحريك بعض أجزائها في اتجاه الشمس.
Comments
Post a Comment